وصية منصور لمنصور من المنصورة
-------------------------------------------
كان
في شاب اسمه منصور عايش مع والده الحاج منصور هما أصلا كان من المنصورة
ومامته الحاجة منصورة كانت متوفيه المهم الحاج منصور كان بيحب الواد منصور جدا وكان طيب وحنين والواد منصور كان بيحب الحاج منصور جدا وبيعمله كل حاجة وكانت كل المنصورة بتحب الحاجة منصورة الله يرحمها وعشان كده كانوا بيراعوا الحاج منصور والواد منصور المهم جات فترة كده منصور بدأت معاملته مع أبوه منصور تتغير وأسلوبه بقي وحش وفي يوم من الأيام أتخانق منصور مع أبوه منصور وساب البيت المهم دارت الأيام والسنين وجه للواد منصور جواب بيقوله
أحضر المنصورة منصور بيموت
وفعلا جري منصور عشان يشوف ابوه ولقاه فعلا بيحتضر وقاله
يامنصور يابنى أمك كانت بتحبك قوى وأنا والله خلي بالك من نفسك وخد الجواب ده ومتقتحوش غير وأنت بتموت فاهمنى يابنى وأنت بتموت وسامحنى يابنى أصل أنا مش مش مش .......... مات الحاج منصور.
رجع منصور بعد العزاء علي مصر وحكى الموضوع لواحد صاحبه قاله خلاص ورينى الورقة وأنا مش هقولك اللي فيها قرأ الورقة قاله أنت متأكد أنت ده أبوك قاله اه صاحبه جاتله ساكتة قلبية المهم البوليس جه وحكى منصور الحكاية للظابط قاله ورينى الورقة دى الظابط سأله أنت متأكد أن ده أبوك قاله اه أغمى عليه العسكري سأله ايه اللي في الورقة قراها قاله انت متأكد أن ده ابوك قاله اه طلع يجري
منصور خاف وقال أنا أسافر برة البلد المهم دخل المطار وقاعد مستنى الطيارة شكله مهموم واحد سأله مالك يابنى حكاله القصة قرأ الورقة سأله متأكد أنه أبوك قاله اه جاتله جلطة المهم ركب الطيارة اللي جنبه برضه شاف مخنوق سأله مالك قاله القصة قرأ الورقة قاله متأكد أن ده أبوك فك الجرافتة وخنق نفسه أختصارا للوقت الموضوع ده بالنص أتكرر مع الركاب والمضيفات حتى كابتن الطيارة لما قرا الورقة نط من الطيارة
منصور لقي نفسه لوحدة قال أنا بقى أنط وخلاص
المهم وهو بينط أفتكر كلمه أبوه أقراها وأنت بتموت
فتح الورقة عشان يقراها
قامت الورقة طارت في الهوا
-------------------------------------------
كان
في شاب اسمه منصور عايش مع والده الحاج منصور هما أصلا كان من المنصورة
ومامته الحاجة منصورة كانت متوفيه المهم الحاج منصور كان بيحب الواد منصور جدا وكان طيب وحنين والواد منصور كان بيحب الحاج منصور جدا وبيعمله كل حاجة وكانت كل المنصورة بتحب الحاجة منصورة الله يرحمها وعشان كده كانوا بيراعوا الحاج منصور والواد منصور المهم جات فترة كده منصور بدأت معاملته مع أبوه منصور تتغير وأسلوبه بقي وحش وفي يوم من الأيام أتخانق منصور مع أبوه منصور وساب البيت المهم دارت الأيام والسنين وجه للواد منصور جواب بيقوله
أحضر المنصورة منصور بيموت
وفعلا جري منصور عشان يشوف ابوه ولقاه فعلا بيحتضر وقاله
يامنصور يابنى أمك كانت بتحبك قوى وأنا والله خلي بالك من نفسك وخد الجواب ده ومتقتحوش غير وأنت بتموت فاهمنى يابنى وأنت بتموت وسامحنى يابنى أصل أنا مش مش مش .......... مات الحاج منصور.
رجع منصور بعد العزاء علي مصر وحكى الموضوع لواحد صاحبه قاله خلاص ورينى الورقة وأنا مش هقولك اللي فيها قرأ الورقة قاله أنت متأكد أنت ده أبوك قاله اه صاحبه جاتله ساكتة قلبية المهم البوليس جه وحكى منصور الحكاية للظابط قاله ورينى الورقة دى الظابط سأله أنت متأكد أن ده أبوك قاله اه أغمى عليه العسكري سأله ايه اللي في الورقة قراها قاله انت متأكد أن ده ابوك قاله اه طلع يجري
منصور خاف وقال أنا أسافر برة البلد المهم دخل المطار وقاعد مستنى الطيارة شكله مهموم واحد سأله مالك يابنى حكاله القصة قرأ الورقة سأله متأكد أنه أبوك قاله اه جاتله جلطة المهم ركب الطيارة اللي جنبه برضه شاف مخنوق سأله مالك قاله القصة قرأ الورقة قاله متأكد أن ده أبوك فك الجرافتة وخنق نفسه أختصارا للوقت الموضوع ده بالنص أتكرر مع الركاب والمضيفات حتى كابتن الطيارة لما قرا الورقة نط من الطيارة
منصور لقي نفسه لوحدة قال أنا بقى أنط وخلاص
المهم وهو بينط أفتكر كلمه أبوه أقراها وأنت بتموت
فتح الورقة عشان يقراها
قامت الورقة طارت في الهوا